[center]أين سلامٌ كان وأمان؟
ضاعت الأرض والسلام على الإنسان
أرض سار سدنتها من عبده الشيطان
أبالسة هذا الزمان
همهم الأرصدة والعقبان
لا مبالون بحقوق الإنسان
ليست تلك الموضوعة بإتقان
التي يسمونها حقوق الإنسان
لقد خرّبوا فكر الإنسان
ولم يسلم من ضرهم حتى الحيوان
أنظروا ظلمهم وفعلهم بدورات الزمان
لم يعد صيفنا صيفا وكذلك أزهار الأقحوان
التلوث غزى كل الأكوان
إياكم إن الكون بترصدكم بإذن الرحمن
كفاكم عبثا وطغيان
صار الشرف يباع بأبخس الأثمان
أين الكون ذو الأمان؟
أشعلوا الحروب والفتن ألوان
في كل قطر ترى فعل عبده الشيطان
أين ما تّدعون من حقوق الإنسان؟
دمروا عراقا كان ينعم بشيء من الأمان
وخلّفوا التطاحن و الاحتقان
وكرّسوا خلافات في لبنان
والأخرى الجريحة أفغانستان
أين السلام وأين الأمان؟
أليست هذه الشعوب من بني الإنسان؟
أم صُنِّفوا من الحيوان؟
في أبو غريب فعلوا ما يخجل حتى الشيطان
وكذلك الأمر في غوان تنام
لا لا يا قهرمانات الزمان
إحدروا فأنتم تدمرون الأمان
وستجنون ما بذرتم بِإتقان
أصلحوا ما استطعتم إن أردتم الأمان
وساندوا الضعيف أمام كلِّ ذي طغيان
كي تنعموا وننعم معكم بالأمان.
[b]