ما سبب تأجيل إصدار ألبومك الذي أعلنت عن إصداره قبل ذلك؟
كان من المفترض أن أصدر ثاني ألبوماتي في الصيف، ولكنه تأجل لموسم "عيد الفطر"، لأكثر من سبب، أولها أنني كنت مشغولا الفترة الماضية في السينما، فلم استطع الاستقرار على الأغاني، وثانيهم أن الألبوم الجيد لا يمكن أن ينتهي في شهرين، وقمت بالفعل باختيار أربعة أغاني، وقررنا تصوير أغنية "مش بيهزر" من كلمات محمد مصطفى وألحان أحمد يوسف وتوزيع توما ومهندس الصوت تامر الزويبي، والألبوم كله من إنتاج "ميلودي".
أما عن الأغنية فهي مقسوم لتلائم طبيعة الأجواء الصيفية والسفر.
أعلنت أن الموزع طارق مدكور سيكون المشرف الفني على الألبوم ولم يحدث هذا، لماذا؟
طارق مدكور يقدم لي في هذا الألبوم أغنيتين فقط من توزيعه، هناك تعاون مع نادر حمدي، على اعتبار وجودنا معا في واما، فقررت أن أكون أنا ونادر المسئولين الفنيين عن الألبوم كما كان يحدث في ألبومات الفريق.
وبالفعل اخترنا أربع أغاني من 15 أغنية دون توزيعهم، وأتمنى أن تنال هذه الأعمال إعجاب المستمع، ويشعر أن كل أغنية أحسن أغنية في الألبوم، وتستحق أن تكون اسم الألبوم.
كم أغنية سيتضمنها الألبوم؟
سيحتوى الألبوم على عشرة أغنيات، فقد اكتفيت في ألبومي السابق بطرح ثماني أغنيات، ولكني شعرت أنه غير كافي للمستمع.
حدثنا عن تفاصيل كليب "مش بيهزر"؟
مصر بها العديد من المخرجين المتميزين على المستوى العربي، فأنا بشكل مبدئي أتمنى العمل مع المخرج محمد جمعة، فهو مخرج مجتهد، كما جربت التعامل في الكليب السابق مع المخرج أمين درة وكانت تجربة رائعة وصورتها في بيروت.
وهناك احتمال أن أصور الكليب في مصر، فطبيعة الأغنية لا تتطلب التصوير في الخارج، فالأغنية بطبيعتها مبهجة فممكن تصويرها في مصر، وطبعا اختيار المكان والمخرج ليس من حقي وحدي فهو حق للشركة والمخرج.
لماذا لا تعيد التجربة مع طارق العريان الذي قدم معكم "واما" كليبات ناجحة؟
أتمنى بالطبع إعادة التجربة مع طارق، ولكني أعلم أنه منشغل بفيلمه "أسوار القمر.
هل تأجيلك لاختيار الأغاني بسبب انتظارك لأخر تطورات الموسيقى قبل إصدار الألبوم أو ما يمكن أن نقول عليه "موضة اللحن"؟
أقوم باختيار الألحان من الآن، والكلمات أيضا، لكن لن أقوم بتنفيذها حاليا، فقمت بالفعل باختيار أربعة أغاني من الألبوم من أصل عشرة، وأشعر أنها نسبة معقولة، فالتنفيذ لا يأخذ وقتا، المجهود كله يكون في اختيار اللحن والكلمات.
ما سر استبعادك من فيلم "أسوار القمر"؟
لظروف لا أريد التحدث عنها، ولكن الفيلم توقف كثيرا، فكان من المفترض البدء فيه قبل "خليج نعمة"، بالإضافة إلى أنني بعيد عن الفيلم منذ أكثر من سنة، وأؤكد أنني لست معترضا أو متضايق لاختيار آسر ياسين وعمرو سعد للبطولة أمام منى زكي، بالعكس أنا سعيد بذلك، فهما ممثلان مجتهدان، كما لا أستطيع أن أعدل على مخرج بحجم طارق العريان.
ما جديدك في السينما؟
أجلت كل الأعمال السينمائية حاليا، ورفضت كل العروض التي تلقيتها، لسببين: أريد التركيز في الألبوم الجديد، والأفلام التي قمت بها أفادتني كثيرا فلا أريد القيام بفيلم لمجرد التواجد أو لكسب المال، فأنا أريد القيام بفيلم جيد من كل النواحي، ولن أعمل إلا مع مخرج كبير ذو خبرة.
بخصوص مشاكل المخرجين، ما آخر تطورات أزمتك مع المخرج والمنتج وليد التابعي؟
كانت جلسة الاستئناف منذ أيام وتم تثبيت الحكم عليه، وهو ثلاث سنوات سجن عن كل شيك.
ماذا استفدت من هذه التجربة؟
لا يصح أن تعمل في مجال من المفترض فيه أن الناس محترمين وتفاجئ بوجود هذه النوعية من الناس، في نفس وقت تصويري لفيلم "أزمة شرف" كنت أصور "بدون رقابة" مع المخرج هاني جرجس فوزي، وحصلت على كل حقوقي المالية قبل بدء التصوير بأسبوعين.
ما آخر أخبار "واما"؟
متوقفين بعض الوقت، فكل واحد مشغول بأعماله الخاصة، كما أننا نأخذ وقتا في التحضير للألبوم، فالفرق بين أول ألبوماتنا والثاني كان ثلاث سنوات، وذلك لمحاولتنا أن نقدم أعمالا غير تقليدية، كما أن ألبوم "واما" يعطينا مساحة أكبر في التعبير، فمن الممكن أن نجد أغنية لا أستطيع تقديمها منفردا ولكن أستطيع تقديمها مع الفريق، لكن "واما" مازالت موجودة ونتقابل كل يوم.
ألا تخشى أن يجعل تعاونك مع نادر حمدي ألبومك يشبه أعمالك مع "واما"؟
نادر ليس الموزع الوحيد في الألبوم، أنا أتعاون مع طارق مدكور وحسن الشافعي وتوما وتميم، وكنت أخشى ذلك في أول ألبوماتي لأني كنت أريد أن أبعد عن شكلي مع "واما"، ولكن الآن أستطيع التعامل مع نادر كمغني عادي، ونحن عندنا من الخبرة ما يؤهلنا لعدم تكرار "واما".
هل واجهتك أي مشاكل مع الشركة المنتجة؟
بالعكس فكل شيء على ما يرام وجمال مروان يساندني في هذه المرحلة كثيرا.
كيف تختار أغانيك؟
أستشير نادر بصفته المشرف الفني معي على الألبوم، ومدير أعمالي وزوجتي وأخوتي، فأنا أحب سماع آراء الشخصيات القريبة مني.