هل تخلى العالم عن إسرائيل؟

هل تخلى العالم عن إسرائيل؟
هل بدأ العالم ، والولايات المتحدة تحديدا ، بالتخلي عن إسرائيل؟ سأتسرع وأجيب: نعم بدأ ، رغم خطورة مثل هذا السؤال ، ولكن الأكثر خطورة هو: متى يتخلى فعلا ،وما دورنا نحن عربا ومسلمين في التقاط هذه البداية المتواضعة جدا ، والتي لا تكاد تبين بعد،.هذا سؤال استراتيجي جوابه لن يكون في مقالة سريعة ، ولكن مؤشرات هذا التخلي بدأت منذ انهيار الشيوعية فالإحتلال الأمريكي للعراق ، وازداد إلحاحا بعد هزيمة القوات الإسرائيلية في حرب تموز أمام حزب الله ، وتكرس أكثر إثر هزيمتها في حربها العدوانية في غزة ، وتبعثر مقولة أن إسرائيل هي الكنز الاستراتيجي للغرب ، أما قاصمة الظهر فكانت فوز حزب يسرائيل بيتنا الذي يرأسه أفيغدور ليبرمان بـ15 مقعداً بشكل لافت وصاعق ، هذا الفوز دفع مجلس المخابرات القومي الأميركي وهو أعلى مظلة يرتبط بها عدد من وكالات المخابرات الأميركية ومن بينها (سي آي إي) لتكليف مستشار أميركي مختص بالشؤون الديمغرافية هو ريتشارد سينكوتا مع إيريك كاوفمان من جامعة لندن بوضع دراسة حول مستقبل إسرائيل الديمغرافي ودورها في المنطقة ، سينكوتا وكاوفمان وجدا أن سياسة ليبرمان المعلنة لترحيل العرب وتحذيره من الخطر الديمغرافي هو الذي لعب دوراً رئيساً في حصوله على هذا العدد من المقاعد ، واستندا في ذلك إلى معطيات خطيرة لمكتب الإحصاء الإسرائيلي الذي لاحظ أن الزيادة البشرية التي يحققها العرب الفلسطينيون في الأراضي المحتلة منذ عام 1948 والتي يحققها اليهود السلفيون المتدينون شرقيين أكانوا أم غربيين هي الأكثر نسبة وبشكل مستمر منذ عام ,1960 فبموجب إحصاءات عام 1960 كان نسبة الطلاب العرب والطلاب من المتدينين اليهود في المدارس الإعدادية %15 فقط ثم تبين من إحصاءات عام 2008 أن هذه النسبة أصبحت %46 كما تبين أن عام 2020 سيشهد وجود أغلبية لطلاب الإعدادية من صفوف العرب الفلسطينيين ومن صفوف المتدينين السلفيين غير الصهيونيين اليهود لأن اليهود العلمانيين وهم جميعاً من الصهيونيين لا يحققون نسبة تذكر في التكاثر البشري لأن معظمهم يفضل إنجاب ولد أو اثنين ، واستنتج الباحثان الأميركيان أن إسرائيل ستشهد في عام 2030 حالة ديمغرافية تجعل معظم الجمهور الانتخابي من صفوف العرب واليهود المتدينين السلفيين لأن أكثر نسبة من الشبان ستكون في صفوفهم وهذا ما جعلهما يقرران أن إسرائيل في عام 2030 لن يكون بمقدورها القيام بالدور والوظيفة التي تحقق المصالح الأميركية لأن العرب سيزداد تأثيرهم داخلها مقابل وجود متدينين يهود سلفيين لا يخدمون بالجيش الإسرائيلي،.طبعا الاستراتيجيون في الإدارة الأمريكية لن ينتظروا حلول العام 2030 كي يعيدوا النظر في موقفهم من إسرائيل ، لذا ، بدأنا نرى بوادر تحول في الموقف الأمريكي من إسرائيل (المستوطنات مثلا وتشدد إدارة أوباما الجديد منها ، إضافة إلى موقف الرباعية الدولية الأخير من ضرورية انسحاب إسرائيل إلى حدود 1967 ، وحل الدولتين)..ما هو مؤكد أن إسرائيل لم تعد حاملة الطائرات الأمريكية الثابتة على الأرض ، ولعل هذا يفسر سر الخطاب الأمريكي المكثف بشأن الحوار مع العالم الإسلامي ، وتعيين الأميركية المسلمة الهندية الأصل فرح بانديث مندوبة خاصة للولايات المتحدة للحوار مع المسلمين في أنحاء العالم كافة،
affraid

ههههههههههههههههههههههه

حقا

اللهم أجعل تدميرهم فى تدبيرهم

سبحان الله

الدنيا طول عمرها كده

النهاردة معاك بكره ضدك

يا ريت العرب يتعظوا وياخدوا بالهم قوى قوى

فوقوا بقى يا عرب

فوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقوووووووووووووووووووااااااااااااااااااااا

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا عرب

سلام........................................

تسلم ايدك يا غالى

مشكور على الرد

affraid

ميرسى على موضوعك الجامد دا

يارب دايما بتقدم المستمر

شكرا على الردود والمتابعه الجميله

» ازاى تخلى التمساح يطير ؟؟؟؟؟؟؟
» اجمل جمل فى العالم
» اجمد نكت فى العالم 2
» اجمد نكت فى العالم 1
» سرع مسدس في العالم