كاسر القلوب
تحت عنوان “ذكرى من شبرا”.. Salam110

أهلا بيكم فى منتدى كاسر القلوب

لو كنت عضو عليك تسجيل الدخول

ولو كنت زائر
ياريت تشرفنا بتسجيلك

وانضم لاسره المنتدى
كاسر القلوب
تحت عنوان “ذكرى من شبرا”.. Salam110

أهلا بيكم فى منتدى كاسر القلوب

لو كنت عضو عليك تسجيل الدخول

ولو كنت زائر
ياريت تشرفنا بتسجيلك

وانضم لاسره المنتدى
كاسر القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كاسر القلوب

ん乇ム尺イ 乃尺乇ムズ乇尺
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحت عنوان “ذكرى من شبرا”..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مودى باشا
كاسر مكسر الدنيا
كاسر مكسر الدنيا
مودى باشا


ذكر
عدد الرسائل : 893
العمر : 35
الموقع : https://2alb.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : ...................
المزاج : الحمد لله
نقاط : 1194
تاريخ التسجيل : 17/05/2009

تحت عنوان “ذكرى من شبرا”.. Empty
مُساهمةموضوع: تحت عنوان “ذكرى من شبرا”..   تحت عنوان “ذكرى من شبرا”.. Icon_minitimeالأحد 5 يوليو - 14:36:21


cheers

يصف الأديب الرحالة الفرنسي الشهير، جيرار دى نيرقال، انطباعاته حول القاهرة في الماضي ضمن مذكراته التى سجلها عن رحلته فى الشرق، ونقلها المؤلف عرفة عبده علي في كتاب شيق عن “القاهرة في عصر إسماعيل”، فيقول الأديب الفرنسي :”منذ سنين زرت فى القاهرة، مقر وإلى مصر، وهو مقر جميل فى شبرا، جعل منه محمد على “جنة الشرق”! ثم وصف شارع شبرا بأنه “لا مثيل له فى العالم”. أما الفنان الرحالة الفرنسي “مونتبار” فإنه وصف حدائق شبرا أنها “شانزليزيه الشرق champs Elysees”.. وذكر أن هذه الحدائق “ترتادها الطبقة الراقية من القاهريين، والعربات الفخمة تجرها الجياد المجرية المطهمة، تحمل أفراد الأسرة الخديوية، والأمراء وكبار الأعيان، يتقدمها قمشجية (سياس) بستراتهم المركشة يفسحون لهم الطريق”. هكذا كانت القاهرة ذات يوم، وهكذا أصبحت في زماننا، فهل تغيرت القاهرة لأننا تغيرنا .. أم لأنها كانت دوماً مدينتين في مدينة؟ أم لأن القاهرة لم تكن يوماً مدينة البسطاء والفقراء، ولكنها كانت دوماً مدينة غريبة عن حياة شعب مصر، وآمال واحلام هذا الشعب، ولكنها كانت ومنذ أن نشأت رمزاً لمصر ورمزاً لحيرتها كذلك. القاهرة لكل من كتب عنها كانت تمثل قدراً من الفوضى .. سواء كانت تلك الفوضى إيجابية أو سلبية، ولكنها بالتأكيد تمثل مكوناًُ أساسياً من حياة القاهرة.
ففى رسالة بعث بها من القاهرة إلى صديقه، فى يناير سنة 1850، كتب الأديب الرحالة الفرنسى الشهير “جوستاف فلوبير- J.Flaubert”: “.. نحن الآن فى القاهرة، فما الذى يمكنني أن أقوله عنها؟.. وما الذى يمكنني أن أكتبه لك؟.. فحتى الآن، لم أكد أتجاوز الانبهار الأول، فكل تفصيل يبرز لكي يمسك بك ويبرحك، وكلما ازداد تركيزك عليه، كلما قل استيعابك للكل، ثم شيئاً فشيئاً يصبح كل ذلك متناغماً، وتتكامل الأجزاء من تلقاء نفسها، وفقاً لقوانين المنظور، أما فى الأيام الأولى، فيشهد الرب أنها كانت فوضى ألوان محيرة”.الفوضى والحيرة تجاه القاهرة والرغبة في فهمها هما قاسم مشترك للمفكرين الذين مروا بالقاهرة أو حاولوا الكتابة عنها، ولعل مرجع ذلك إلى أنها ليست مدينة واحدة.
القاهرة في ظني كانت دائماً مدينتين .. واحدة للفقراء وواحدة لعلية القوم .. واحدة تمثل أشد حالات المعاناة والقهر .. وواحدة تمثل الميل الشديد لتقليد الغرب في تفاصيل الثراء والفخامة ونمط الحياة. هذا الأمر ليس جديداً على القاهرة، بل اظنه كان دائماً علامة مميزة لها. فى مستهل القرن العشرين، كتب الرحالة “أوجست لا مبلوف” يصف القاهرة بعين فاحص مدقق، فقال: “يفصل القاهرة الأوروبية عن القاهرة الشرقية، شارع طويل يمتد من محطة السكك الحديدية، ماراً بالفنادق الضخمة حتى قصر عابدين.. وهى عامرة بالمحال الكبيرة والدور العظيمة والعربات الأنيقة، والمارة يتزينون بالملابس النظيفة المهندمة، تماماً مثل أى مدينة أوروبية، أما القاهرة القديمة الواقعة فى شرقيها، فهى على حالها لم تتغير منذ قرون”!
القاهرة مدينة غنية جدا .. وأخرى فقيرة للغاية .. المدينة الغنية تريد دائماً أن تقدم نفسها خارج مصر .. وخارج نسق الحياة المصرية .. وليست جزءاً من طبائع أو عادات أبناء مصر .. نظن أن هذا أمر مستحدث، ولكنه لم يكن أبداً كذلك .. إنه جزء أصيل من ثقافة ومزاج أهل القاهرة. هناك دائماً قاهرة قديمة وأخرى حديثة .. واحدة غربية .. والأخرى شرقية .. وقد كان الفارق بين المدينيتين من العظم - كما ينقل كتاب القاهرة في عصر اسماعيل - إلى الدرجة التي دفعت الكاتب البريطاني “وليام مورتون” إلى أن يتنازل عن النعرة الانجليزية المعهودة، فيكتب عن القاهرة التى زارها فى عام 1889، قائلاً “لا يملك الزائر حينما يرى مباريات لعبة البولو والحفلات والمسابقات وألعاب الفروسية، إلا أن يأخذه الإحساس بأنه فى مدينة إنجليزية!.. احتفظ أهلها بقدر من المناظر الشرقية – العجيبة – لإرضاء نزعتهم الجمالية فحسب”!.
أما القاهرة القديمة أو الشرقية .. فوصفها في بداية القرن الماضي أي منذ أكثر من 110 عاماً يكاد ينطبق على حالها اليوم، وكأن الزمن توقف في قاهرة المعز. ولنقرأ ما كتب في وصف القاهرة الفقيرة منذ أكثر من قرن: “القاهرة القديمة محرومة من الحدائق، وشوارعها بيوتها ومنشآتها، وكانت أحياؤها تعتمد على السقائين، فى حين أن سكان القاهرة الحديثة، يتمتعون بشبكة جيدة لمياه الشرب، وتضاء شوارعها بالأنوار الغازية، بينما الظلام يضرب أطنابه على المدينة الشرقية إذا حل الليل وأرخى سدوله، وبينما كانت قاهرة الشرق محطاً للقوافل من تل حدب وصوب، وأبناؤها ينتقلون على ظهور الإبل والحمير أو سيراً على الأقدام.. كان دمان القاهرة الحديثة عن طريق السكك الحديدية، ويستقل المسافرون بعد وصولهم ، مركبات إنجليزية الطراز، تجرها الخيول، للتنقل خلال المدينة.”
قد تكون القاهرة لا تزال تعاني من كثير من أمراض الماضي، ولكن المؤسف بشدة أنها أيضاً بدأت تفقد الجوانب الحضارية التي ميزتها ذات يوم رغم كل مشاكل هذه العاصمة المسكينة. أعجب عندما أقرأ أن السلطان التركي عبد العزيز قد تعجب عندما زار مصر سنة 1863م وتملكته الدهشة عندما استقل القطار من الإسكندرية إلى القاهرة، إذ لم يكن رأى القطارات البخارية في حياته من قبل..! في ذلك الوقت كانت القاهرة تنافس مدن أوربا في اللحاق بركب المدنية والتطور والعمران .. حتى وإن كان ذلك في جزء من القاهرة .. أو ما سمي حينها بالقاهرة الخديوية .. او القاهرة الأوربية .. اليوم لم يبق لنا إلا التباهي بالمنازل والقصور، ولكننا توقفنا منذ زمن عن ملاحقة العالم في التطور المدني والعمراني لمدينة القاهرة .. بل لمصر كلها. القاهرة كانت دائماً تختزل مصر في نفسها .. ولذلك يسمي أهل الكنانة القاهرة بـ “مصر”.. وأظن أنه من أراد أن يصلح مصر .. فلابد أن يبدأ بإصلاح القاهرة، أو إعادة بنائها .. أو إيقاف العشوائية التي تعصف بها .. من أراد إصلاح مصر .. فليبدأ بالقاهرة .. وما أشقها من بداية .. وما أهمها من خطوة لابد من الإسراع بها
لنتأمل كذلك انطباع “اندرسون” كما ورد في كتاب “القاهرة في عصر إسماعيل” عن القاهرة، والذي سجله فى كتابه “المسألة الشرقية” فيقول: كانت القاهرة القديمة- طوال ستة قرون- يتقاسمها المماليك مع عامة المصريين، يتخالطون فى شوارع المدينة دون حواجز، وقد يستند كوخ إلى جوار قصر، كما يتحاذى الشحاذ والأمير فى صفوف الصلاة بالمساجد، أما اليوم فقد تبدل الأمر، وأصبحت هناك قاهرتان: قارهة مصرية، وأخرى أوروبية، لا يربط بينهما شئ، وبينما الرمال وألوان الصحراء تغشى القاهرة القديمة والإهمال يسربلها بهموم جديدة، كانت القاهرة الأوروبية تنفسح لأبينة وشوراع جديدة أنيقة، مثل شارع محمد على الذى يربط القلعة بالأزبكية، ضحت الحكومة فى سبيل استقامته بهدم الكثير من المساجد والقصور ذات القيمة التاريخية الرفيعة”! أليس من اللافت للنظر أن كلماته كأنها تشير إلى واقع اليوم ولكن المناطق ومسمياتها اختلفت.
مشاكل المرور وسوء حال المباني في القاهرة ليست جديدة.. تخيلوا أن القاهرة في عام 1835م كانت تعاني من نفس مشكلاتها اليوم .. عرقلة حركة المرور بسبب الباعة الجائلين والمحلات التي تقام على الأرصفة وجوانب الطرقات دون ترخيص .. والمباني التي لا لون لها .. وتثير الكآبة في نفوس من يزور القاهرة. يذكر “إدوارد لين” المستشرق البريطانى الشهير، فى عام 1835، ما تم التوصل إليه لحل مشكلة مصاطب الحوانيت التى كانت تعوق المرور فى الشوارع، فيقول “لقد أزال محمد على المصاطب من الشوارع المزدحمة، ولم يسمح بها إلا فى الأماكن الأكثر اتساعاً، وبشرط ألا يزيد عرضها عن شبرين، وفى الوقت نفسه، امر التجار بدهان حوانيتهم، وبإزالة السقوف المصنوعة من الحصير، التى تظلل بعض الأسواق، ولم يسمح بإحلالها إلا بالسقوف الخشبية، وبعدما أمر الباشا السكان بدهان واجهات منازل القاهرة باللون الأبيض.”
حلول مشكلات القاهرة كانت دائماً تكمن في الهروب منها.. وإنشاء كيانات جديدة لعلها تتجنب مشكلات القاهرة القديمة .. ولكن الحقيقة أن هذا الحل كان دائماً وقتياً .. وسرعان مع كانت المناطق الجديدة تفقد بريقها .. وتتحول إلى جزء من القاهرة القديمة ذات المشكلات .. ولنتأمل كيف كتب المؤرخون عما يسمى اليوم بوسط القاهرة .. والذي بني لكي يكون بديلا للقاهرة القديمة ذات المشكلات المستعصية. يروي أحد المؤرخين أنه عندما أراد الخديوي إسماعيل دعوة قادة أوربا للقاهرة لاحتفالات افتتاح قناة السويس “لم يكن لدى إسماعيل متسع من الوقت، لإحداث تغييرات جذرية تشمل القاهرة الشرقية، مهما بذل من جهود، ففكر فى استحداث مدينة جديدة، تمثل واجهة للقاهرة القديمة، ومن الجهة الغربية، وأن تقتصر جولات المدعوين على المدينة الجديدة، التى تأمل أن تضارع مدنهم ذاتها”. وهكذا نشأت قاهرة الخديوي التي كانت جميلة ذات يوم .. ولكن الزمن حولها إلى قاهرة قديمة والحل اليوم كما كان بالأمس - حلاً خاطئاً - يتمثل في إنشاء قاهرة جديدة على أطراف تلك القديمة لتكون ملاذاًَ للأغنياء والباحثين عن أوربا داخل القاهرة، وهيهات لهم أن يجدوها بهذا النمط من التفكير. من يسير اليوم في طرقات التجمع الخامس أو مدينة الشيخ زايد .. لابد ان يتذكر محاولات الخديوي اسماعيل التي آلت إلى الفشل، ويعجب كيف أننا لا نتعلم من دروس الماضي عندما نتعامل مع القاهرة



affraid
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.2alb.ahlamontada.com
كاسر القلوب
أنا رئيس جمهورية نفسى
أنا رئيس جمهورية نفسى
كاسر القلوب


ذكر
عدد الرسائل : 793
العمر : 34
الموقع : ام الدنيا
المزاج : الحمد لله
نقاط : 2421
تاريخ التسجيل : 29/11/2008

تحت عنوان “ذكرى من شبرا”.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحت عنوان “ذكرى من شبرا”..   تحت عنوان “ذكرى من شبرا”.. Icon_minitimeالثلاثاء 7 يوليو - 1:49:41


مشكور يا مودى
على نشاطك وشغلك الجامد فى المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2alb.ahlamontada.com
مودى باشا
كاسر مكسر الدنيا
كاسر مكسر الدنيا
مودى باشا


ذكر
عدد الرسائل : 893
العمر : 35
الموقع : https://2alb.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : ...................
المزاج : الحمد لله
نقاط : 1194
تاريخ التسجيل : 17/05/2009

تحت عنوان “ذكرى من شبرا”.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحت عنوان “ذكرى من شبرا”..   تحت عنوان “ذكرى من شبرا”.. Icon_minitimeالثلاثاء 7 يوليو - 14:59:27


cheers
انا بشكرك جدا يا ادمن بس انا مش حاسس انى عملت الى عاليا علشان كده شوف شويه المواضيع القادمه بس انا عايز اطلب طلب منك انك ترسل لكل عضو غير نشط رساله خاصه واعرف ايه ظروفهم وساعدهم على المشاركه المستمره اوك سلام
affraid
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.2alb.ahlamontada.com
THE UNDERTAKER (R.I.P)1
مراقب عام
THE UNDERTAKER (R.I.P)1


ذكر
عدد الرسائل : 1201
العمر : 34
الموقع : فى أجمل مكان بيجمع ما بين أثنين
العمل/الترفيه : هه من هنا ورايح أنا والدنيا حنلعب مع بعض
المزاج : عايش الدنيا غلبتنى وغلبتها والأيام دول
نقاط : 1271
تاريخ التسجيل : 09/06/2009

تحت عنوان “ذكرى من شبرا”.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحت عنوان “ذكرى من شبرا”..   تحت عنوان “ذكرى من شبرا”.. Icon_minitimeالجمعة 17 يوليو - 18:08:09

حقا جوله فى التاريخ

ميه ميه والله يا برنس لما الناس الأجانب كانوا بيقولوا علينا كده

نبات فى حال ونصبح فى حال وسبحان مغير الأحوال

سلام.........................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.2alb.ahlamontada.com
مودى باشا
كاسر مكسر الدنيا
كاسر مكسر الدنيا
مودى باشا


ذكر
عدد الرسائل : 893
العمر : 35
الموقع : https://2alb.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : ...................
المزاج : الحمد لله
نقاط : 1194
تاريخ التسجيل : 17/05/2009

تحت عنوان “ذكرى من شبرا”.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحت عنوان “ذكرى من شبرا”..   تحت عنوان “ذكرى من شبرا”.. Icon_minitimeالأحد 6 ديسمبر - 2:49:32

مودى باشا كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انا بشكرك جدا يا ادمن بس انا مش حاسس انى عملت الى عاليا علشان كده شوف شويه المواضيع القادمه بس انا عايز اطلب طلب منك انك ترسل لكل عضو غير نشط رساله خاصه واعرف ايه ظروفهم وساعدهم على المشاركه المستمره اوك سلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.2alb.ahlamontada.com
 
تحت عنوان “ذكرى من شبرا”..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكرى الحب
» ادخل وضع عنوان......................!!!
» على كل من يقرأ...أن يضع عنوان
» بدون عنوان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كاسر القلوب :: الشارع :: حول العالم-
انتقل الى: